أيلول

3830287054_7716555d71_o

أجمل مايحاول أيلول إقناعنا به ، هو ما يحاول نيسان دفعنا لننساه..دخول تلك اللسعة الباردة المنعشة بين دقائق الفجر.

أترككم بين كلمات طلال حيد وبصوته

أول ماشفت الروح خمنت الخريف

بس علق ثيابه الهوا بين القصب .. قالوا حفيف

وبس رف قلبي ماحدا سمع الرفيف

مثل الدني أنتي غزالة سارحة .. ونوما خفيف

منديل اللي غطيتا ع ريف العين عالي وعم يلوّح لثاني ريف

عيوني فيّن ريحة شتي وبمراية الدمع ..

شفت الطقس كيف

….

مادامها حلوة بكل نهر المي

سأللي البحر جاب الملح من وين

سألت الدمع قللي سآل العين

ليش دارت الأرض

شافت بالمراية مين فاتح بواب السما عليها ع الميلين

بس عن ع بالا القمر

دارت لحتى شافته قمرين

تاري المراية بتنكسر وبتصير فيها كل صورة اثنين

خلو الشتي بالغيم بلكي تأخرو الرعيان

بس يوصل الصوت بتخبركن الوديان

باقي على روح الصبح من الليل يلي كان

مثل م بيبقى من البن ع الفنجان

والوقت قد ما ركض رح تلهث الغزلان

يمكن تكون مدورة هالأرض ع قد الزمان.

حزني هذا برسم الأصدقاء:

حسام مجنون رجل من ورق صاحب القديس ندفة ثلج سلام الروح فتوشة طباشير فرح باسل

وكل من خانتني ذاكرتي في ذكره وفيه من حزني شيء

وللغريبة تحية ثناء وامتنان يطالا امتداد الغيم في سما أيلول

الأوسمة:

27 تعليق to “أيلول”

  1. باسل Says:

    بس مافهمت ليش حزين والله مابتستاهل تكون أبدا حزين يارامي..
    شكرا كتير الك صديقي العزيز

  2. soos Says:

    “عيوني فيّن ريحة شتي”

    أحلى صباح بين كلمات طلال حيدر

    تحية خريفية لك صديقي

    • uramium Says:

      أشكر مرورك soos
      شعر طلال حيدر يدخل الروح كوجبة لا تحتاج هضماً
      يأبى مرورك إلا أن يكون ربيعياً .. لا خريفياً ولا ثلجياً

  3. طباشير Says:

    ” أتى أيلول أماه
    و جاء الحزن يحمل لي هداياه
    و يترك عند نافذتي ، مدامعه و شكواه
    أتى أيلول ، أين دمشق ؟؟ ”

    نزار قباني

    رامي :
    علـّم أيلول أن يكون سـعيد و لا تحزن لحزنه : )

    تحياتي !

  4. خاطر Says:

    ياليتني ياصاحبي صاحب القديس بمعنى الكلمة الدارج .. لو أحمل له العود أينما ذهب : )
    سلامتك من كل حزن لكني لا أخشى عليك طالما أنك تعرف كيفف تتداوى من حزنك ..
    طلال حيدر .. إش بقدر أقول ؟

    • uramium Says:

      بل أنت أكثر .. حملت فنه كاملاً شرقاً
      أغرب وأجمل ما يجمع الانسان وزهرة هو بط استجابة الانسان لترياق روحي ، كبطء استجابة أوراق زهرة غرست بتربة جافة لشربة ماء.

      هكذا يبدد الحزن الفرح

      عزيزي نزار
      كلنا نقرأ وندرك تركيبة “دواء” الحزن ، لكنه سيأخذ ذات الوقت في النفوس المتعبة ليأخذ مفعوله.

  5. salam Says:

    ما كتبت تعليقي إلا بعد أن سمعت أخيرا الملف بعد جهد طويل…بتعرف الانترنت عندي.
    بداية شكرا كثيرا صديقي رامي و لا يتبع الحزن إلا سعادة فعسى أن يكون أيلول مبشّرا بالسعادة.
    انا صراحة أحب الخريف، لأنه خريف أولا، و لأنه يبشر بالمطر و الشتاء ثانيا.
    ذكرني ذكر أيلول بما كتبته الغريبة فقالت:
    ——-
    إنه أيلول..
    ورق أصفر .. و دم لا يجففه النسيان
    هذا الليل أسود..
    و التاريخ أسود..
    و الذاكرة سوداء..
    و الحاضر أسود..
    .
    . لا يليق بالحزن الواقر في القلب إلا الصمت
    و الفاتحة

    ——-
    شكرا رامي، وشكرا أيضا على وجود صوت طلال حيدر و شعره، أنا بحب هالرجل:)

    تحياتي.

    • uramium Says:

      إنه ثاني فصلين لطيفين .. جزء من الطريق يتراءى لنا فيه نهايته فنقع بين حزن يغمرنا من بين سطور ذكريات ما مضى وبين أمل بوجود طريق جديد أو على الأقل مفترق في النهاية.

      أعدك بالمزيد من طلال حيدر إن شاء الله، وأتمنى لك اتصالاً موفقاً بالانترنت
      تحياتي

  6. مجنون Says:

    وبمراية الدمع .. شفت الطقس كيف ..

    اييه …
    قد ينعكس حزننا حيناً .. ليصير مُناخاً ماطراً كما القصيدة ..
    لا أظنه حزناً عائداً لسبب ..
    بل هو ببساطة .. أيلول ..

    تحية لك .. للأصدقاء .. لطلال حيدر ومنى ايلول .

  7. uramium Says:

    نعم إنه كذلك
    ربما لأن فيه رحيل جدتي وولادة مرسيل تحية لروحها ولقلبه
    ولكلماتك

  8. رجل من ورق Says:

    تحية ايلولية الك رامي
    خريف الشام رغم انو خريف بس رائع

  9. حسام Says:

    تحية من قلبي لك ولطلال حيدر
    شكراً للمشاركة

  10. وفاء Says:

    والآن انتهى دور من دعوتهم ليكونوا برسم الحزن
    مسكين أيلول الرائع، نحمله فوق طاقته
    مع أنه أجمل فصول السنة وأغناها يحمل في ثناياه ورود الربيع وبقايا الصيف ورائحة الشتاء ونفسه الجميلة، وذاتنا …
    يجمع بذاته كل تناقضات الفصول فيشبهنا
    مبدع أنت أيلول بكل شئ بكل تناقضاتك وبنا
    يوراميوم كل شئ يبدأ صغير ويكبر إلا الحزن
    أرجو لحزنك وأحزان الأصدقاء أن تصغر

    • uramium Says:

      أشكر كلماتك وفاء
      أيلول يمر والغيم يزيد ويغطي الزرقة ، أما الحزن فيمر بنا وعلينا لنكتشف عند ابتعاده انه يصغر ليتلاشى ككل شيء ينتظر ليأخذ مكانه في أرواحنا

      تحيتي لك

  11. Lord.M.M Says:

    تحياتي

    لقد فزت في

    مسابقة أفضل مقالة ساخرة

    في المدونات السورية

    في مدونتي

    تحياتي

  12. uramium Says:

    يبدو أن هناك ضريبة على فتح التعليقات دون مراجعة، أعتذر لكل من وصلهم الرد الأخير غير اللائق على هذه التدوينة.

  13. Stranger Says:

    كما ذكر سلام …
    “إنه أيلول..
    ورق أصفر .. و دم لا يجففه النسيان
    هذا الليل أسود..
    و التاريخ أسود..
    و الذاكرة سوداء..
    و الحاضر أسود..
    .
    . لا يليق بالحزن الواقر في القلب إلا الصمت
    و الفاتحة”

    ليس لأيلول وقد كنستُه مع آخر ورقات دالية البيت إلاايتسامة حزينة بطعم مالح..طعم دمعة يابسة .

    شكراً …صديقي

    • uramium Says:

      بل الشكر لك على مساعدتك في تقديم المادة الصوتية في الموضوع، فقد أيلول وشاح غيمه الذي نراه في هذه الأيام

      تحياتي

  14. مجرد أنثى Says:

    ,وجك طقس متل الصحو دايخ و مش سكران
    يالله…………. أنا من مدمنين طلال حيدر بحس حالي سبحت بفضا ما لو مثيل
    عشت بدني بدا تزهر عن قريب
    أكيد الحزن مرافق حياتنا بس بعد كل غيمة مطر

    وصلت بالصدفة لهون و كتير انبسطت اني وصلت
    شكرا الك
    وتقبل مروري

  15. uramium Says:

    لا أعرف من الناس من عرف طلال حيدر ولم يحبه .. أهلاً بك

  16. رجل غير مهم Says:

    الربيع لا يعني لي شيئا……….. الخريف هو من يمزقني!!!!!!!!!!!!
    وفي الحقيقة لم أكن لأظن يوما أن هنالك فوق هذه الأرض ممن يمشي على قدمين من يعير اهتماما لأيلول أو يدخل مملكة الصمت القابع في حزنه .
    وأظن أن بعضا من الحزن لا يضير ,على العكس تماما ,فكما أننا نحتاج أن نرى بشاعة شيئ ما لنشعر بمقدار جمال شيئ آخر , كذلك في الحزن علينا أن نفتح له أبوابنا لنحس أكثر وأكثر بما لدينا من سعادة فتصبح أحلى وأطيب .
    انها لصدفة رائعة أن ألتقي بكم , و كما قيل : أجمل الأشياء هي التي تتعثر بها أثناء بحثك عن شيئ آخر .
    شكرا لك أخ رامي ,تقبل مروري . وأتمنى أن تمدنا بالمزيد مما لديك من ذهب الكلام الخارج من مناجم طلال حيدر

    • uramium Says:

      دنا نيسان .. وتناهت روح البرد في أطراف الحواس
      عاد نيسان ليحرق بخور ذكريات خضراء ويطوي أصابع طفل قابع في دفاترها ببيديه على “عيدية” النسيان.

      أهلاً بك

اترك رداً على uramium إلغاء الرد