أجمل مايحاول أيلول إقناعنا به ، هو ما يحاول نيسان دفعنا لننساه..دخول تلك اللسعة الباردة المنعشة بين دقائق الفجر.
أترككم بين كلمات طلال حيد وبصوته
أول ماشفت الروح خمنت الخريف
بس علق ثيابه الهوا بين القصب .. قالوا حفيف
وبس رف قلبي ماحدا سمع الرفيف
مثل الدني أنتي غزالة سارحة .. ونوما خفيف
منديل اللي غطيتا ع ريف العين عالي وعم يلوّح لثاني ريف
عيوني فيّن ريحة شتي وبمراية الدمع ..
شفت الطقس كيف
….
مادامها حلوة بكل نهر المي
سأللي البحر جاب الملح من وين
سألت الدمع قللي سآل العين
ليش دارت الأرض
شافت بالمراية مين فاتح بواب السما عليها ع الميلين
بس عن ع بالا القمر
دارت لحتى شافته قمرين
تاري المراية بتنكسر وبتصير فيها كل صورة اثنين
خلو الشتي بالغيم بلكي تأخرو الرعيان
بس يوصل الصوت بتخبركن الوديان
باقي على روح الصبح من الليل يلي كان
مثل م بيبقى من البن ع الفنجان
والوقت قد ما ركض رح تلهث الغزلان
يمكن تكون مدورة هالأرض ع قد الزمان.
حزني هذا برسم الأصدقاء:
حسام مجنون رجل من ورق صاحب القديس ندفة ثلج سلام الروح فتوشة طباشير فرح باسل
وكل من خانتني ذاكرتي في ذكره وفيه من حزني شيء
وللغريبة تحية ثناء وامتنان يطالا امتداد الغيم في سما أيلول
سبتمبر 14, 2009 عند 2:56 ص |
بس مافهمت ليش حزين والله مابتستاهل تكون أبدا حزين يارامي..
شكرا كتير الك صديقي العزيز
سبتمبر 14, 2009 عند 9:55 ص |
أهلاً بك باسل
أيلول هو حزني
سبتمبر 14, 2009 عند 9:56 ص |
“عيوني فيّن ريحة شتي”
أحلى صباح بين كلمات طلال حيدر
تحية خريفية لك صديقي
سبتمبر 14, 2009 عند 3:31 م |
أشكر مرورك soos
شعر طلال حيدر يدخل الروح كوجبة لا تحتاج هضماً
يأبى مرورك إلا أن يكون ربيعياً .. لا خريفياً ولا ثلجياً
سبتمبر 14, 2009 عند 11:57 ص |
” أتى أيلول أماه
و جاء الحزن يحمل لي هداياه
و يترك عند نافذتي ، مدامعه و شكواه
أتى أيلول ، أين دمشق ؟؟ ”
نزار قباني
رامي :
علـّم أيلول أن يكون سـعيد و لا تحزن لحزنه : )
تحياتي !
سبتمبر 14, 2009 عند 3:33 م |
ربما سأفعل، عندما أتخلص من بكم قلبي عند وقوفي على ناصية أبوابه
أشكر مرورك
سبتمبر 14, 2009 عند 9:19 م |
ياليتني ياصاحبي صاحب القديس بمعنى الكلمة الدارج .. لو أحمل له العود أينما ذهب : )
سلامتك من كل حزن لكني لا أخشى عليك طالما أنك تعرف كيفف تتداوى من حزنك ..
طلال حيدر .. إش بقدر أقول ؟
سبتمبر 15, 2009 عند 11:35 م |
بل أنت أكثر .. حملت فنه كاملاً شرقاً
أغرب وأجمل ما يجمع الانسان وزهرة هو بط استجابة الانسان لترياق روحي ، كبطء استجابة أوراق زهرة غرست بتربة جافة لشربة ماء.
هكذا يبدد الحزن الفرح
عزيزي نزار
كلنا نقرأ وندرك تركيبة “دواء” الحزن ، لكنه سيأخذ ذات الوقت في النفوس المتعبة ليأخذ مفعوله.
سبتمبر 14, 2009 عند 9:36 م |
ما كتبت تعليقي إلا بعد أن سمعت أخيرا الملف بعد جهد طويل…بتعرف الانترنت عندي.
بداية شكرا كثيرا صديقي رامي و لا يتبع الحزن إلا سعادة فعسى أن يكون أيلول مبشّرا بالسعادة.
انا صراحة أحب الخريف، لأنه خريف أولا، و لأنه يبشر بالمطر و الشتاء ثانيا.
ذكرني ذكر أيلول بما كتبته الغريبة فقالت:
——-
إنه أيلول..
ورق أصفر .. و دم لا يجففه النسيان
هذا الليل أسود..
و التاريخ أسود..
و الذاكرة سوداء..
و الحاضر أسود..
.
. لا يليق بالحزن الواقر في القلب إلا الصمت
و الفاتحة
——-
شكرا رامي، وشكرا أيضا على وجود صوت طلال حيدر و شعره، أنا بحب هالرجل:)
تحياتي.
سبتمبر 15, 2009 عند 11:53 م |
إنه ثاني فصلين لطيفين .. جزء من الطريق يتراءى لنا فيه نهايته فنقع بين حزن يغمرنا من بين سطور ذكريات ما مضى وبين أمل بوجود طريق جديد أو على الأقل مفترق في النهاية.
أعدك بالمزيد من طلال حيدر إن شاء الله، وأتمنى لك اتصالاً موفقاً بالانترنت
تحياتي
سبتمبر 14, 2009 عند 9:42 م |
وبمراية الدمع .. شفت الطقس كيف ..
اييه …
قد ينعكس حزننا حيناً .. ليصير مُناخاً ماطراً كما القصيدة ..
لا أظنه حزناً عائداً لسبب ..
بل هو ببساطة .. أيلول ..
تحية لك .. للأصدقاء .. لطلال حيدر ومنى ايلول .
سبتمبر 15, 2009 عند 11:55 م |
نعم إنه كذلك
ربما لأن فيه رحيل جدتي وولادة مرسيل تحية لروحها ولقلبه
ولكلماتك
سبتمبر 16, 2009 عند 12:21 م |
تحية ايلولية الك رامي
خريف الشام رغم انو خريف بس رائع
سبتمبر 17, 2009 عند 12:25 م |
شكراً لمرورك طارق، هو كذلك
سبتمبر 16, 2009 عند 1:30 م |
تحية من قلبي لك ولطلال حيدر
شكراً للمشاركة
سبتمبر 17, 2009 عند 12:30 م |
أهلاً بك حسام ، شكراً لمرورك
سبتمبر 17, 2009 عند 12:37 م |
والآن انتهى دور من دعوتهم ليكونوا برسم الحزن
مسكين أيلول الرائع، نحمله فوق طاقته
مع أنه أجمل فصول السنة وأغناها يحمل في ثناياه ورود الربيع وبقايا الصيف ورائحة الشتاء ونفسه الجميلة، وذاتنا …
يجمع بذاته كل تناقضات الفصول فيشبهنا
مبدع أنت أيلول بكل شئ بكل تناقضاتك وبنا
يوراميوم كل شئ يبدأ صغير ويكبر إلا الحزن
أرجو لحزنك وأحزان الأصدقاء أن تصغر
سبتمبر 18, 2009 عند 6:06 م |
أشكر كلماتك وفاء
أيلول يمر والغيم يزيد ويغطي الزرقة ، أما الحزن فيمر بنا وعلينا لنكتشف عند ابتعاده انه يصغر ليتلاشى ككل شيء ينتظر ليأخذ مكانه في أرواحنا
تحيتي لك
سبتمبر 22, 2009 عند 10:13 ص |
تحياتي
لقد فزت في
مسابقة أفضل مقالة ساخرة
في المدونات السورية
في مدونتي
تحياتي
سبتمبر 22, 2009 عند 6:27 م |
شكراً لك
سبتمبر 24, 2009 عند 4:43 ص |
يبدو أن هناك ضريبة على فتح التعليقات دون مراجعة، أعتذر لكل من وصلهم الرد الأخير غير اللائق على هذه التدوينة.
سبتمبر 28, 2009 عند 9:48 ص |
كما ذكر سلام …
“إنه أيلول..
ورق أصفر .. و دم لا يجففه النسيان
هذا الليل أسود..
و التاريخ أسود..
و الذاكرة سوداء..
و الحاضر أسود..
.
. لا يليق بالحزن الواقر في القلب إلا الصمت
و الفاتحة”
ليس لأيلول وقد كنستُه مع آخر ورقات دالية البيت إلاايتسامة حزينة بطعم مالح..طعم دمعة يابسة .
شكراً …صديقي
أكتوبر 31, 2009 عند 12:14 م |
بل الشكر لك على مساعدتك في تقديم المادة الصوتية في الموضوع، فقد أيلول وشاح غيمه الذي نراه في هذه الأيام
تحياتي
سبتمبر 30, 2009 عند 1:33 م |
,وجك طقس متل الصحو دايخ و مش سكران
يالله…………. أنا من مدمنين طلال حيدر بحس حالي سبحت بفضا ما لو مثيل
عشت بدني بدا تزهر عن قريب
أكيد الحزن مرافق حياتنا بس بعد كل غيمة مطر
وصلت بالصدفة لهون و كتير انبسطت اني وصلت
شكرا الك
وتقبل مروري
أكتوبر 31, 2009 عند 12:15 م |
لا أعرف من الناس من عرف طلال حيدر ولم يحبه .. أهلاً بك
مارس 14, 2010 عند 7:25 م |
الربيع لا يعني لي شيئا……….. الخريف هو من يمزقني!!!!!!!!!!!!
وفي الحقيقة لم أكن لأظن يوما أن هنالك فوق هذه الأرض ممن يمشي على قدمين من يعير اهتماما لأيلول أو يدخل مملكة الصمت القابع في حزنه .
وأظن أن بعضا من الحزن لا يضير ,على العكس تماما ,فكما أننا نحتاج أن نرى بشاعة شيئ ما لنشعر بمقدار جمال شيئ آخر , كذلك في الحزن علينا أن نفتح له أبوابنا لنحس أكثر وأكثر بما لدينا من سعادة فتصبح أحلى وأطيب .
انها لصدفة رائعة أن ألتقي بكم , و كما قيل : أجمل الأشياء هي التي تتعثر بها أثناء بحثك عن شيئ آخر .
شكرا لك أخ رامي ,تقبل مروري . وأتمنى أن تمدنا بالمزيد مما لديك من ذهب الكلام الخارج من مناجم طلال حيدر
مارس 16, 2010 عند 1:32 م |
دنا نيسان .. وتناهت روح البرد في أطراف الحواس
عاد نيسان ليحرق بخور ذكريات خضراء ويطوي أصابع طفل قابع في دفاترها ببيديه على “عيدية” النسيان.
أهلاً بك