به يخبرك جسمك بأن شيئاً ما خطأ يجري، وبه تخبر من حولك بضرورة التوقف عما يقومون به محضرينه لرأسك، أي أننا نستخدمه كمفردة لتقييم حديث .. حوار، ربما حالة نمر بها.
هو علة نادراً ما يكون منشأها ذاتي ، أقصد بيولوجيا ، رغم أنها ليست كذلك في الأوساط الأخرى.. وهذا مايبرر وجود عبارة مثل “بتجيب وجع الراس لحالك”.
وبالحديث عن الحل ، وضع حد له ، بيولوجياً حبة من علبة زرقاء أو حمراء حسب شدة الصداع، ولا علاقة لهذا بحبوب “الماتريكس” لن تعرف سبيلاً إلى جحر الأرنب هنا ولن تدرك عمقه،كلا الحبتين ستنتهيان بك مع شيء يشبه الحلم السيء الذي تحاول جاهداً أن تنأى عن تفاصيله، قد تنهي هذه الحبوب مأساتك البدنية وبشكل مرحلي وظرفي، أما المآسي الأخرى والتي تنتهي بالصداع.. تحتاج حبوباً لم يخترعها انسان بعد.
لن تجد حبوباً في الصيدلية لمعالجة صداع الراتب .. صداع الهوية ..صداع الروح .. صداع الحب .. صداع هذه الدنيا بصخبها وقذارتها.
وقتها عليك أن تكون غلاكسو سميث نفسك وتصنع حبتك بنفسك .. قد تنجح أو تكسب شرف المحاولة متعايشاً مع صداعك أملاً في محاولة أخرى بمفردات ومعطيات أقوى وقعاً فتكسر الدولاب الذي تهرول في داخله محاولاً اللحاق بأشياء إن سئلت عنها وعن كنهها لن يأتيك جواب تسكت فيه عطش السائل..
– “شبك؟”
– “مش، عم يوجعني راسي”
الأوسمة: صداع
ماي 3, 2009 عند 1:39 م |
أنا ما عم يوجعني راسي ..
لأنو ,, هالكام يوم .. ما عم حس براسي بنوب
🙂
يا زلمي طلعت بشتاق تكتب حكي بفهمو .. وما يكون ألو علاقة بالكومبيوتر والتعقيدات التقنية الصعبة علي ّ
ماي 3, 2009 عند 2:44 م |
موضوع الصداع لحالو بيعمل صداع!
هلأ أنا قررت كون قد راسي ..
وكل ما وجعني ..أوجعه!
عموماً مثالك قابل للتوسيع والإسقاط على حالات كتير منكون فيها عم نداوي الآثار دون أن نلتفت للأسباب 🙂
ماي 3, 2009 عند 2:46 م |
تكرر التعليق بالغلط ، يبدو من وضع الانترنت يلي بيوجع الراس 😦
ماي 3, 2009 عند 7:33 م |
يا سيدي رهيبة الفكرة
على كل يا ري تكتب لنا شي تدوينة كيف فينا نبرمج قصدي نصنع الحبة الخاصة فينا؟
ماي 3, 2009 عند 9:06 م |
يبدو يا صديقي أنك ما لقيت الحبة المناسبة ..
لكل نوع وجع راس في حبّة ، فمثلاً :
– صداع الراتب : يلزمه حبة دبلوماسية .
– صداع الهوية : يلزمه حبّة وطن .
– صداع الروح : يلزمه حبة سكينة وتوازن ” الـ 2 لهم نفس التركيب ما تخاف ” .
– صداع الحب : يلزمه حبّة طناش .
– صداع الدنيا : يلزمه حبّة جنون .
يا أبو الريم ، الله يعين البانادول شو بدّه يحمل ليحمل ، لك حتى البانادول صار بده حبّة .
على قولة نزار: حتى حبوب النوم قد تعوّدت مثلي على الصحو ، فلا تنام .
بدها حبّة صبر صديقي ، صحيح غالية ومفقودة شوي ، بس بتتلاقى .
سلامتك .
ماي 3, 2009 عند 11:42 م |
🙂
ماي 4, 2009 عند 11:01 ص |
مارسيل: شكراً لمرورك، حتى أنا أشتاق لهذه الكتابة ولكنها وكما قال لي صديق قرأها ليلة البارحة “أنت لا تكتب مثل هذه النصوص إلا إذا صاير شي معك” وهذا ماكان .. كنت مصاباً بالصداع عندما كتبتها 🙂
فتوشة: شوفي حتى كلمة صداع، رنين صوت حروفها .. فيه صداع : ص سكون د تجمد ع ألم، لكني لست معك بموضوع ربط الصداع بالانترنت ، أكثر مفردة ترتبط بالانترنت هي “احباط”
حسام: خذ هذه الوصفة، تذهب أول الشهر إلى فكتوريا ، مقابل مركز MTN هناك بائع Pipe اشتري واحد نوع montana وكيس كابتن بلاك رويال كحلي بلون هذه الحياة وبأول سحبة ستجد أجوبة كثيرة للأسئلة التي لديك، تحياتي
مجنون: عزيزي .. لست حمل الآثار الجانبية .. شكراً لمرورك
سترينجر : كما يقول الجاحظ، أبلغ القول Smiley
ماي 4, 2009 عند 3:56 م |
لفترة طويلة من عمري الماضي لم اكن أعرف معنى الصداع
كنت اتلقى نظرات حسد لم أفهم معناها
عندما عرفته أدركت السعادة السابقة
لا بأس بقليل من الصداع يذكرنا بالشيء فوق رؤوسنا
ماي 5, 2009 عند 10:39 م |
أتعلمين أمراً، ربما يعود مرة ثانية وثالثة ورابعة .. وتصبحان كما أصبحنا .. صديقين يسأمان وجودهما معاً لفترات طوال
تحياتي لك ، نورت المدونة
ماي 6, 2009 عند 5:17 م |
ههههههه..
من زمان ما عملت حوصة ع التدوينات … أساسا ما معي وقت .. بس وقت اجي هون .. لازم لاقي شي يفرحني .. مثلا .. أغنية .. مثلا .. صوت .. مثلا لون .. مثلا “صداع” ههه
لا انفك ضحكا لهذه التدوينة “الحلوة” 🙂
لا تصيبني هذه الكلمة بالصداع بتاتا
ع فكرة :
الصدع و مشتقات هذه الكلمة كلها مثلما تفضلت : ص سكون د تجمد ع ألم ..بالنسبة لي أشعر أن عملاقا ضخما يمشي يهز الأرض بخطوات وقع الكلمة .. لكنه عملاق مضحك الهيئية تماما كإله الضحك أو الثروة لدى الصينيين بكرشه المنفوخة جدا وهو يحمل خيش ثروة ويلبس الذهب ويفتح فاه ذراعين ضحكا!!
ع فكرة غيرها ,,الصداع بالنسبة لجسدك ما هو إلا “تحرير” للتوتر الذي انضغط به جسدك وعقلك ونفسك!
ماي 7, 2009 عند 12:50 م |
يسرني مرورك دوماً بالمدونة
جوان 2, 2009 عند 1:24 م |
[…] صداع […]
سبتمبر 13, 2009 عند 1:08 م |
فعلا الصداع هو دوما انذار بأن هنالك خطأ ما ..مادي او معنوي …
و اكتر من وجع الراس مافي ….
..الله يبعده عنكم و عنا يارب
نوفمبر 12, 2009 عند 7:26 م |
[…] اللحظات كنت “اتسقعُ” ضحكا وأنا أقرأ تدوينته “صداع” […]
نوفمبر 18, 2009 عند 9:51 م |
🙂
دامت رؤوسكم خالية من الصداع
إيم